• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

في وحل "الجوكر"

في وحل الجوكر
د. زهرة وهيب خدرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2016 ميلادي - 13/2/1438 هجري

الزيارات: 3775

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في وحل "الجوكر"

 

أقسم لكم أنني لستُ مُجرمًا، أرجوكم صدقوني؛ فأنا ابنُ عائلة محترمة، والداي ربَّياني على الدين والأخلاق الفضيلة، إلا أنني انزلقتُ في وحل "الجوكر" دون أن يكونَ لي علمٌ بأي شيء عنه، ودون أن أعرف أن ضحيته مِن الممكن أن تقتل أو تغتصب أو تسرق أو تفعل أي شيء وهي مسلوبة الإرادة تمامًا!

 

كانتْ بدايتي معه عندما رسبتُ في الثانوية العامة في أربع مواد، أظلمت الدنيا في وجهي، هربتُ مِن الحياة، ومن البيت، وحتى من نفسي، وتوقفتُ عن أداء الصلاة، وغدوتُ عصبيًّا جدًّا، وعنيفًا، وكثير التدخين، وأخذتُ أمضي جل وقتي مع الشلة، وأرفض أن يتدخلَ أحد مِن أفراد أسرتي فيَّ أو في عودتي للبيت، وأمام عنادي وعنفي قاطعني والداي، وتجنبني إخوتي وأخواتي، ولكنني تماديتُ في سلوكياتي التي انحرفتُ عما نشأتُ عليه.

 

دخل والدي المشفى بسبب ارتفاع ضغط دمه، فذهبتُ إليه فرفض الحديثَ معي ورفض مصافحتي، وخيَّرني بين أن أتراجعَ عن سلوكياتي المنحرفة وأبحث عن عملٍ، أو ألا أعود للبيت مرة أخرى، فحزنتُ جدًّا، وهمتُ على وجهي في الطرقات، التقيتُ بصديق طفولة، استغرب لحالي، ودعاني للسهر معه في سقيفة تبعد قليلًا عن البلدة، ذهبتُ معه دون تردد، تناولتُ معه العشاء، وشربنا الشاي، حاول التخفيف عني، إلا أن مزاجي لم يكن في حالة جيدة، كعادتي في الفترة الأخيرة..

 

فتح أغنية وطلب مني أن أرقصَ معه، رفضتُ، فأخرج صندوقًا صغيرًا موضوعًا تحت سرير في زاوية السقيفة، تناول منه كيسَ نايلون ملونًا بألوان صارخة، ومرسومًا عليه صورة مهرج، فتح الكيس وأخذ منه مادة عشبية جافة خضراء اللون، وضع قليلًا منها على رأس الأرجيلة التي أشعلها دون أن يكون داخلها ماء، أخذ يسحب منها دخانًا بملء رئتيه، ثم أعطاني إياها قائلًا: اسحبْ، ولاحظْ كيف سيتعدل مزاجك، وادعو لي بعدها!

 

بدأتُ أسحب منها أنفاسًا، ومع النَفَس الثاني شعرتُ بدوار في رأسي، وسيطر عليَّ شعور بالراحة والسعادة والاسترخاء، وأحسستُ بزيادة مفاجئة في الطاقة، وتدفقت الحرارةُ داخل جسمي، وسيطر عليَّ شعور بأنني شديد القوة لا يمكن قهري، وشعرتُ حينها برغبة عارمة في الرقص، طلبتُ منه أن يرفع صوت الأغنية لنرقص معًا، وقفتُ، ولم أستطع الحفاظ على توازني، فوقعتُ أرضًا، وبعد محاولات عدة استويتُ واقفًا، وأخذنا نسحب الأنفاس من الأرجيلة ونرقص ونرقص بسرور وسعادة، لا أدري كم أمضينا من الوقت ونحن على هذا الحال، لم أنتبه إلا والشمس تكاد تحرق وجهي من شدة الحر، فتحتُ عيني فإذا صديقي مُستَلْقٍ على الأرض في جهة، وأنا مستلقٍ في الجهة الأخرى، رتبتُ ملابسي وأيقظته، وقفلتُ راجعًا إلى البيت.

 

علمتُ أن والدي أُصيب بجلطة دماغية وهو الآن غائبٌ عن الوعي في العناية المُرَكَّزة في المشفى، أسمعتني والدتي كلامًا قاسيًا، وتمنَّتْ أن أثبتَ لها بأنني رجل أتحمل مسؤولية نفسي ومسؤولية البيت، خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تحتاج فيه أسرتي لرجل يقوم بشؤونها، وطلبتْ مني أن أعود إلى الله، وأن أبحثَ عن عمل بدلًا من إضاعة وقتي مع أصدقاء السوء.

 

أجبتُها بعنفٍ على طلباتها، وتلفظتُ بكلام بذيء، واتهمتُها بأنها لا تحس بي، وبأنها وأبي مقصران في حقي، وعدتُ أدراجي من حيث أتيتُ.

 

طلبتُ من صديقي أن يشعل الأرجيلة، ويضع فيها المادة نفسها التي وضعها بالأمس، لكنه أخبرني بأن الحصول عليها لا يتم إلا من خلال مبلغ قليل مِن المال، ومشكلته أنه لا يملكه، وطبعًا أنا أيضًا لا أملك هذا المال!

 

قمتُ وإياه بسرقة بيت عجوز تعيش في طرف البلدة، فحصلنا على مصاغها، وبعناه بمبلغ جيد، اشترينا منه طعامًا ودخانًا، والمادة التي أخبَرني بأن اسمها "الجوكر"، وأشياء أخرى نحتاجها.

 

لم أعُدْ أقوى على البقاء بدون الأرجيلة يوميًّا، بل أصبحتُ أحتاج لها عدة مرات في اليوم، وفي ذات ليلة سحبتُ رأسًا كاملًا من الأرجيلة وحدي، وبشكل متواصل، وفجأة بدأتُ أرى صديقي وكأنه يهم بقتلي، لم أشك في ذلك، كان يحمل سكينًا بيده يُهددني بها، أمسكت بيده، لويتُها، حتى سقطت السكين أرضًا، فتناولتُها وطعنتُه بها طعنات عدة في بطنه، شاهدتُه يسقط على الأرض!

 

خفتُ أن يلحق بي ويجهز عليَّ، فأمسكتُ بشعره وأخذت أجز رأسه، لم آبه لمنظر الدم يَنساب من عنقه، ولم أزلْ به حتى فصلتُ رأسه عن جسده، ألقيتُ الرأس في الخارج، وتركتُ الجسد مكانه، ووليتُ هاربًا.

 

أحسستُ بالشرطة تلاحقني، فأخذتُ أركض بأقصى سرعة أستطيعها وأهرب مِن مكان إلى آخر، وكلما توقفتُ لالتقاط أنفاسي سمعتُ صوت صافرة الإنذار يَنطلق من سيارات الشرطة! هربتُ، ركضتُ كالمجنون، عبرتُ الشارع، شاهدت سيارات بعيدة جدًّا، وأكدت لنفسي بأنني أستطيع أن أعبر الشارع وأهرب مِن الشرطة قبل أن تصلني إحداها، ودون أن أدري كيف حدث ذلك بالضبط صدمتني سيارة قادمة، لم أفُقْ لنفسي إلا وأنا مُقيَّد في سرير بحراسة الشرطة، تحيط بي شراشف بيضاء فأدركتُ أنني في المشفى!

 

بعد أن بدأتُ أتماثل للشفاء، وجهوا لي تهمة تعاطي مادة "الجوكر" وقَتْل صديقي وقطع رأسه!

 

أخبرتُهم بأنه كان يهم بقتلي، ولهذا قتلتُه، لكن الضابط أخبرني خلال التحقيق أن الطبيبَ الشرعي أكد أن صديقي مات وهو في وضعية دفاع عن النفس وليس في وضعية هجوم! وأخبرني أن هذه المادة التي كنتُ أدخنها هي السبب في الأشياء التي كنتُ أراها وأسمعها، والتي لم تكن موجودة حقيقةً؛ لأن المادة الموجودة في تلك السجائر تُسَبِّب الهلوسة لِمَن يَتعاطاها، فيتصور متعاطوها وجود أشياء غير موجودة، فلم يكنْ هناك شرطة تُطارني عندما صدمتني السيارة، وكانت السيارة التي صدمتني قريبة مني عندما عبرتُ الشارع بسرعة، وليس كما صوَّر لي هذياني أنها بعيدة جدًّا!

 

أتمنى الآن لو يرجع بي الزمن إلى الوراء، فأتوب إلى الله، وأطلب العفو مِن والديّ، وأبتعد عن طريق "الجوكر" وأصدقاء السوء، ولكن للأسف ما فات لا يعود، ولا أدري إن كان القاضي سيحكم بإعدامي، أم أنه سيتسامح معي فأقضي بقية عمري في السجن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لقطات احترت أمامها
  • غربان الليل
  • طفلة في غرفة الولادة

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كحل العيون النجل في حل مسألة الكحل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (8) خاتمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (7) وراثة المسلم للكافر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (5) الإنصات عند قراءة الإمام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (4) نقض شعر المرأة عند الغسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (3) التزعفر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (2) غسل الجمعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (1) مقدمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطفل وحل الواجب المدرسي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب